زوجتك أكثر شهوانية ورغبة منك .. تعرف على الحل !

 

ما الذي يحدث عندما تطلب المرأة من زوجها أن يجامعها أكثر من مرتين في الأسبوع، بينما لا يجد الزوج في نفسه رغبة في فعل ذلك سوى مرة واحدة أسبوعيا؟
 
ما الذي يحدث عندما تستعرض المرأة مفاتنها أمام زوجها لتثيره، فلا يكون حجم تجاوب الزوج كافيا لإشباع عطش المرأة للذة التي تنشدها، والمتعة التي تعد نفسها لها؟
 
طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت بند العجز الجنسي، فهناك نساء بالفعل يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والأثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء.
 
فحين يكون الرجل أكثر شهوانية فإنه يعطي للمرأة أن تكون أكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات، فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟
 
نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكسبة زر بعد حين، من هنا ينصح أن يمارس الرجل باعتدال وأن يتدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعس.
 
أما المرأة فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا أن هناك ضغوطات وأعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل أو في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون حياته خارج البيت ملبدة بالغيوم، وهنا يبنغي القول أنه على المرأة أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد أضعاف ما تبذله هي، وبالتالي فعلى المرأة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، يصح فيها أن تفكر المرأة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها