مشاهدو القناة التامنة غاضبون من فيلم لنبيل عيوش يظهر فتيات يرقصن بملابس شبه عارية

بعد ما يقارب 30 سنة من العطاء الناجح للسينما الامازيغية وبعد ان شاهد المشاهد المغربي والامازيغي بصفة خاصة افلاما امازيغية ناجحة.

وبعد كل هده السنين من العطاء للفن الامازيغي من طرف شركات للانتاج ورغم محدودية مواردها الا انها استطاعت ان تقدم للمشاهد المغربي والامازيغي افلاما في المستوى وافلاما عائلية يمكن للاسر المغربية ان تشاهدها مجتمعة كما عادتها بدون حرج لكن بعد سنوات خرج علينا السيد نبيل عيوش بافلام ناجحة وكانت المستوى لكنه سرعان ما غير اسلوبه تم طل علينا بفيلم اخر مخل بالاداب شبه عاري وقصته لا تربطها اي علاقة بالتقافة المغربية والامازيغية فيلم بلغة امازيغية و بصورة هندية وغربية ولا اخلاقية تضهر الفتاة الامازيغية والمغربية بصورة المرأة الغربية " اللي مكاتحشمش " باللغة المغربية " معارفينش منين دبرو على هادوك الماركات يصاحبهم في المشاهد بعض من ابناء سوس " حشا " الذين همهم الوحيد هوجني بعض الدراهم القليلة دون التفكير او الاخد بعين الاعتبار ان تلك المشاهد لا تربطها بالتقافة المغربية والامازيغية صلة انما هي مشاهد دخيلة تسعى لتشتيت الحياء الذي مازالت تتميز به بعض الاسر المغربية

لكن نبيل عيوش والقناة الامازيغية 8 نسيت ان المشاهد المغربي و الامازيغي يملك في يده سلاحا لا يلزمه بمشاهدة متل هذه الافلام التي لا تحترم ذوق المشاهدين لذالك يهاجر المشاهد الامازيغي هده القناة التي تسعى لزعزعت الاخلاق الاسرية تم يحول وجهته نحو قنوات اخرى و التي تحترم دوق المشاهدي

" أو سول لينت لحشمات " بهده العبارات التي تعني بالامازيفية لم يعد هناك حياء يرد المشاهد الامازيغي فقط بعض من شاهد الفيلم الدي بتته قناة الامازيغية يوم الاحد 15 ابريل وهذا ان دل انما يدل على ان صاحب الفيلم لا يعرف ولم يطلع على التقافة الامازيغية ولم يكن يدري بان فيلمه هذا فاشل ولا يمكن لاي ان يضيع وقته لمشاهدة متل هذه الافلام الرخيصة والتي تستعمل السلعة البشرية كمادة لتسويق نواياها وعدم اخلاقيتها لقد تتبعنا افلام السيد نبيل عيوش التي انتجها باللغة الامازيغية فكانت رائعة الا ان فيلمه هذا لم يكن يعبر الا عن تقافة غربية تحاول طمس التقافة المغربية ولكن ما يحير الانفس هو بت القناة التي تعتبر نفسها ملتزمة بالمهنية وفي عهد حكومة ملتحية لمشاهد ربما تعرض لاول مرة بهذه القناة وهي مشاهد رقص بملابس داخلية وبلوحات رقص هندية مخلة بالحياء والذوق العام للمشاهدين