ظهور صور إباحية لفتيات مغربيات مع جنديان إسبانيان بمرتل ينبأ بفضيحة أخلاقية قريبة

سنة 2007، ألقت عناصر الأمن المحلي بتطوان القبض على جنديين إسبانيين يبلغان من العمر 34 سنة، ويستعدان للسفر إلى أفغانستان في إطار القوات الأممية، رفقة فتاة تدعى (ف)، أحدهما من إشبيللية، اكتريا شقة مفروشة بمرتيل قصد استعمالها في تصوير فتيات عاريات في وضعيات إباحية، مقابل ما قيمته 1000 درهما في الليلة الواحدة للفتاة

وقد تبين من خلال الأقراص التي تم حجزها وجود فتيات ممن جرى التعرف منهن على واحدة وتدعى (ح.ط) لها محل تجاري بإحدى القيصريات بتطوان، مما مكن من كشف وجود فتيات متخصصات في تصوير الأفلام والإباحة، وقال مصدر أمني:” إن الفتيات يقمن بذلك برضاهن دون إجبار من أحد، وإن الوسيط (ي) الذي عرف الجنديين الإسبانيين على صاحبة الشقة المفروشة والتي تدعي (ب)، لفت انتباهه ترديد أحد الجنديين، في إحدى المكالمات الهاتفية، قوله: قريبا سأذهب إلى أفغانستان.. وهو ما دفع به إلى إبلاغ السلطات الأمنية، اعتقادا منه، بأن المعني بالأمر، قد يكون بصدد

الإعداد لعملية إرهابية، مما أدى إلى تفتيش الشقة والعثور على الأقراص الموثقة لمجموعة من الفتيات العاريات في صور إباحية”

هذا وطفا على السطح مؤخرا تقرير استخباراتي إسباني كشف عن وجود مجموعة من الشقق المفروشة بمرتيل، يتردد عليها جنود إسبان للفساد وممارسة الدعارة، بمساعدة وسطاء مغاربة ممن يعرفهم الخاص والعام بمرتيل،كما ظهرت في الأفق بمدينة مرتيل وطنجة أشرطة وصور إباحية لمغربيات رفقة الجنود الإسبان داخل شقق مفروشة ، سربت من طرف مجهولين مما أدى إلى إستنفار أمني من كلا الطرفين المغربي والإسباني قصد معرفة المتورطين من جهة ومن جهة أخرى مصدر الشرائط والصور الفضاحية