مستحمات خرجن قبل إتمام استحمامهن ، التفاصيل الكاملة لوقوع مصورة نساء عاريات .

لم تكن عيناها تفارق أجساد المستحمات ، وكانت بين الفينة والأخرى تخرج هاتفا نقالا من نوع "سامسونغ طاكتيل" من كيس برتقالي اللون ، وتحرص على أخذ صورة لجسد أعجبها قوامه .

أول من انتبه للأمر كانت فتاة في ربيعها الثالث والعشرين ، فبعدما شكت في أمرها قررت التأكد وتحويل شكها إلى يقين ، لذلك أصرت على مراقبتها دون علمها .

بعد ذلك أخبرت بعض المستحمات بشكوكها ، لكن أغلب الآراء ذهبت لتبرءتها خاصة وأنها ابنة الحي فضلا عن كونها تشارف الخمسين من عمرها وفوق كل هذا وذاك أستاذة .

لكن بعض النساء بقين على شكهن وراقبنها خفية ، لكن ما أسقط الأستاذة في سوء أعمالها ، خروجها المسرع باتجاه مسؤولة مراقبة الحقائب بالحمام ، وارتباكها هذا أكد شكوك المستحمات ، فجرين وراءها .

خيرنها بين إتلاف محتوى ذاكرة هاتفها أو الإتصال بالشرطة ،لكن عوض أن تمتثل لإرادتهن أنكرت وصرخت في وجوههن ، وبعدما ألححن على مسح محتوى الهاتف ، أزالت الأستاذة بطاقة الذاكرة ، وضربت المحمول بالحائط قائلة : دابا تهنيتو ؟

لكن الشابة التي كانت مفجرة الفضيحة أصرت على أخذ الكارت ميموار ، لكن الجواب الوحيد للأستاذة فاطمة كان هو الرفض باستمرار ، وحاولت خداعهن التقطت من الأرض قطعة مهشمة من الهاتف مدعية أنها بطاقة الذاكرة .

وقد أوردت أسبوعية المشعل أن الخبر انتشر بسرعة الهشيم فبدأ صراخ النساء ، فأصبحت الفضيحة بجلاجل كما يقول إخواننا المصريون ، لذلك ، وخوفا من الفضيحة فأغلب المستحمات سارعن لارتداء ملابسهن قبل أن تملأ صورهن صفحات المواقع الإجتماعية ، واستغنين عن الإستحمام بالمرة .

حضرت الشرطة وانتظرت إلى أن خرجت النسوة ماسكين بتلابيب المتهمة التي ألقي القبض عليها ، ووجدت المصالح الأمنية في بيتها الكثير من أشرطة الفيديو لنساء عاريات داخل حمامات بكل من تمارة والدار البيضاء كانت ترسلها لأجنبي سويدي منذ ما يربو عن السنتين .