السجن 30 عامًا لـ"الشيطانة جنيفر" بعد أن اغتصبت طفلة فى الخامسة من عمرها


تواجه الأمريكية "جنيفر ماهوني33 عامًا" عقوبة السجن لمدة ثلاثين عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي علي طفلة في الخامسة من عمرها وبث الجريمة ووقائع الاغتصاب بشكل حي ومباشر بالصوت والصورة علي شبكة الانترنت من خلال برنامج الدردشة الشهير"سكاي بي".



وكانت الشرطة الأمريكية قد اعتقلت "ماهوني" التي تعمل جليسة أطفال بناءً علي بلاغ من والدي الطفلة وتم تقديمها الي المحكمة التي "أدانتها" بعد اعتراف الطفلة وشهادة العشرات ممن شاهدوا وقائع الجريمة علي شبكة المعلومات الدولية.



وقالت المحكمة في حيثيات الحكم "إنها لاتصدق إقدام امراة علي جريمة بشعة وحيوانية يندي لها جبين الإنسانية بعد أن تجردت المتهمة من كل المشاعر والأخلاق والمثل والتعاليم الدينية وارتكبت جريمتها بدم بارد علي مسمع ومرأي العشرات من وراد "سكابي بي".



وأكدت المحكمة أن المتهمة تلبست في صورة "شيطان" ينتهك براءة الأطفال بلا رحمة لذلك لابد من الاقتصاص منها حتي تكون عبرة لكل من تسول له "روحه الشريرة" الإقدام علي مثل هذا النوع من الجرائم.



وقد ظهرت "ماهوني" في المحكمة وهي ترتدي "البدلة الحمراء" وتضع سلسلة حول رقبتها وتحاول الاعتذار لوالدي الطفلة وأكدت أنها لم تكن في وعيها عند ارتكاب جريمتها "الشيطانية" لكن والدي الطفلة رفضا قبول الاعتذار.



وطالب محامي "ماهوني" من المحكمة تخفيف الحكم الي 15 عامًا مع دفع التعويض والغرامة المناسبة لأسرة الضحية لكن المحكمة رفضت وطالبته باللجوء إلي المحكمة العليا



وكان زوج المتهمة "روبرت راموس" قد قدم الي المحكمة ثلاثة شرائط فيديو تظهر فيها "ماهوني" وهي تقوم بالاعتداء الجنسي في ولاية تكساس مؤكدًا أنه عثر علي هذه المقاطع علي جهاز الكومبيوتر الخاص بزوجته في ديسمبر 2011 قبل أيام من الانفصال عنها لنفس الأسباب متهما زوجته السابقة باستغلال الأطفال جنسيا.



وقال إنها تمتلك 7 حسابات وهمية علي الفيسبوك ومثلها علي تويتر و"يوتيوب" لنفس الغرض وهو استدراج الأطفال واستغلاهم جنسيا ثم بث الأفلام على شبكة الانترنت.